من الناحية الشخصية كنت اتمنى ان تستمر هيئة مكافحة الفساد التي اقرها مجلس الامة بعملها ،
والدليل على ذلك اني كنت اول المبادرين لتقديم ذمتي المالية من منطلقات عدة بدايتها القول المأثور " اعرف الحق تعرف اهله " .. والمثل الشعبي الكويتي " لا تبوق ولا تخاف " .
وفي الوقت ذاته لم اكن اسعى لكشف المتطاولين على المال العام بالقدر الذي اتمنى فيه ان يظهر الشرفاء من ابناء وطني .
وانا على يقين بأن القيادة ماضية في اجراءاتها لكشف الفاسدين والمفسدين والمتطاولين على المال العام وستلاحقهم وتوقع عليهم اشد العقوبات ،
فلقد طفح الكيل " بالرؤوس التي اينعت وحان قطافها " ولكن الواضح ان الاجراء الذي اتخذته الهيئة والذي فاجأ الجميع ، كان تنفيذاً لحكم المحكمة الدستورية التي قضت بعدم دستورية الهيئة بناء على مواد نص عليها الدستور الكويتي وهو الحكم لنا في كل شيء .
هذه ليست نهاية المطاف .. فلمجلس الامة دوره في اقرار قانون يتماشى مع النص الدستوري ، ومنه تبدأ الخطوة الاولى في هذا الطريق . اما الذين بدأوا يتحدثون عن ملف هنا وآخر هناك ..
اقول : اتقوا الله في وطنكم ودستوركم وقيادتكم .. فالمسألة مسألة وقت ، وما التحفظ على الملفات الا جزء من اجراء التنفيذ حتى تكون في مأمن .
والله ولي التوفيق????
تم إضافة تعليقك
الرجاء التأكد من صحه جميع الخانات
الجارالله: سجل #الكويت في حقوق الانسان ناصع
«الطيران المدني»: ترسية تشغيل مبنى الركاب الجديد "تي4".. على مشغل عالمي
سمو الأمير: المشاريع الحيوية والمستقبلية.. نهضة حضارية للكويت
الارصاد الجوية: طقس غير مستقر ورياح نشيطة يستمران الى الغد
فنانون كويتيون يستحضرون نسمات من الماضي بريشهم وألوانهم بمعرض تشكيلي
تعليقات 0