أثار قرار إرجاع وزارة الداخلية 9 مسافرين صينيين قادمين إلى البلاد عبر مطار الدوحة حالة من اللغط أمس. فبينما أعلنت نقابة العاملين في الطيران المدني أن إرجاع الركاب القادمين من هونغ كونغ يعود إلى الاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا، مطالبين بإقرار بدل عدوى او تأمين صحي لهم، نفى نائب المدير العام لشؤون مطار الكويت الدولي م. صالح الفداغي وجود أي حالات اشتباه أو إصابة بفيروس كورونا لمسافرين قادمين من الصين عبر مطار الدوحة. وقال الفداغي لـ القبس انه جرى التواصل مع وزارة الصحة التي افادت بعدم وجود أي حالات مصابة او مشتبه بها حاملة للفيروس. وحول نموذج ارجاع الركاب مرة أخرى لذات الوجهة القادمين منها، قال الفداغي ان هذا الاجراء تتخذه وزارة الداخلية لأسباب خاصة بها. وأضاف ان الإجراءات الصحية الوقائية الطارئة لمنع انتشار الامراض الوبائية تسير بصورة طبيعية وهناك جهود تبذل على مدار الساعة من قبل فرق العمل لمتابعة كل الركاب القادمين الى البلاد عبر الجهاز المركزي لقياس درجة الحرارة الموزعة على مباني المطار. إلى ذلك، واصلت وزارة الصحة استنفارها لمتابعة فيروس كورونا الجديد، وأكدت مصادر مطلعة لـ القبس ان الوزارة تدرس تفعيل الكاميرات الحرارية في المنافذ البرية بحسب متطلبات المرحلة ومدى توسع دائرة الفيروس، لافتة الى ان الفترة الحالية تشهد توزيع بروشورات وبوسترات توعوية على القادمين من عموم المنافذ. وكان مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي قد أكد ان دول الخليج العربي خالية حاليا من الفيروس المستجد، داعيا المسافرين الى الدول التي ظهر بها الفيروس الى توخي الحيطة والحذر.
