مقالات

ما قصرت يا ترامب!

أبرز بنود «صفقة القرن» المرتقبة.. والمقرر أن يعلنها الرئيس الأميركي ترامب كما نقلتها «الأنباء» أمس الأول:

٭ سيادة إسرائيلية كاملة على القدس بما في ذلك البلدة القديمة مع وجود فلسطيني رمزي.

٭ خضوع جميع المستوطنات في الضفة الغربية لسيطرة إسرائيل فضلا عن أراضي المنطقة «ج».

٭ «تبادل محدود» لأراض في الضفة والنقب بما يضمن مزيدا من السيادة الإسرائيلية عما هو عليه الآن.

٭ احتمال لاستيعاب «محدود» للاجئين فلسطينيين في إسرائيل.. مع عدم صرف أي تعويضات للاجئين.

٭ سيطرة أمنية إسرائيلية تامة على غور الأردن. (انتهى)

وكثر خيرك يا ترامب فقد تركت شيئا للفلسطينيين من أراضيهم يحتفظون بها للتاريخ كذكرى لدولة في الماضي كان اسمها «فلسطين». من من العرب من يتصدى للعراب الأميركي الإسرائيلي حتى يتردد أو يخجل منه «ترامب»! بل انه كلما سار في هذا الطريق المذل للعرب، لم يجد إلا مزيدا من التشجيع منهم، بإغداقه بالأموال والصفقات التجارية والقواعد العسكرية.

والشعوب العربية صامتة تحت تهديد عصى السلطة، أو إغراءاتها! بل قالها ترامب وكشف ان خطته هذه قد حازت موافقة ورضا العرب أنفسهم، وقالوا له إنها رائعة!

هل تلومون الأحرار عندما يرون في محور المقاومة لإسرائيل الأمل ويتعلقون بمشاريعهم الجهادية بحق، وليست تلك الباطلة التي صنعت من ذبح وقتل المستضعفين بطولات زائفة. ليصنع «ترامب» اليوم ما يشاء، لكن الغلبة ستكون غدا لمن نصر الله ورسوله، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى