إقتصاد

كورونا يتسبب لمؤشرات دول الخليج بخسائر كبيرة

رضخت الأسهم المحلية الإماراتية لضغوط بيع قوية في أسبوع، سيطرت عليه أزمة فيروس «كورونا»، ليصل على أثرها عدد كبير من الأسهم في عدة قطاعات، إلى مستويات متدنية في الأسعار، لم تسجلها منذ سنوات.


وتراجع مؤشر سوق دبي بنسبة أسبوعية بلغت 5.4%، متأثراً بشكل رئيسيي من انخفاضات «الإمارات دبي الوطني»، و«دبي الإسلامي»، و«إعمار العقارية»، وهي الأسهم ذات الثقل الأكبر في وزن المؤشر.


بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي، تراجعاً قدره 2.62%، تحت وطأة انخفاض هبوط أسهم البنوك، إلى جانب «اتصالات»، و«الدار».

كما أنهى مؤشر السوق السعودي تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع بنسبة 1.1 % عند 7628 نقطة (- 83 نقطة)، مسجلًا أدنى إغلاق في نحو 4 أشهر ونصف، وسط تداولات بلغت 4.8 مليار ريال.
  
وتعليقاً على الحركة الفنية للمؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، قال مدير إدارة المشورة والترتيب لدى “النفيعي للاستثمار” علي الزهراني، إن تحليلاً سابقاً أجراه في منتصف يناير الماضي توقع تحقيق هدف موجة الذئب إلى مستوى دون منطقة 7700 نقطة.

وأشار إلى أن المخاوف العالمية من انتشار فايروس كورونا لا تزال قائمة على الرغم من بعض التطمينات وتحسن الأخبار فيما يخص انخفاض حالات الوفاة مقابل حالات الشفاء منه.

كما انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية تداولات شهر فبراير/شباط من العام الجاري، وذلك بالتزامن مع هبوط الأسهم القيادية بقطاعي البنوك والعقارات.

ووفقاً لبيانات السوق، هبط المؤشر بنسبة 4.90 بالمائة، بما يُعادل 252.52 نقطة، ليصل إلى 4901.42 نقطة، مُقابل 5156.18 نقطة في شهر يناير/كانون الثاني.

أنهت بورصة قطر أسوأ أسبوع منذ منتصف فبراير 2019، وسط تراجع جماعي للقطاعات، في ظل هبوط الأسواق العالمية وأسعار النفط بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا.

وأنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض بنسبة 4.47% ما يعادل نحو 443.96 نقطة مغلقا عند 9490.14 نقطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى