محليات

القوني: لم يتم رصد أية حالات للإصابة بفيروس كورونا بين المصريين المقيمين بالكويت

صرح سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت طارق القوني بأن السفارة تتابع تطورات فيروس كورونا المستجد منذ إعلان السلطات الكويتية عن رصد حالات الإصابة به، والجهود الحثيثة التي تقوم بها لمنع انتشاره.

وتابع القوني أنه لم يتم رصد أية حالات الإصابة بالفيروس إلى الآن بين المصريين المقيمين بدولة الكويت، كما لم تعلن السلطات الكويتية عن أية حالات اشتباه أو إصابة لمواطنين مصريين دخلوا عبر منافذ الوصول خلال الفترة الماضية، مؤكدا استمرار التواصل مع الجانب الكويتي في هذا الشأن ولا سيما الإجراءات المتعلقة بإجراءات فحص المصريين بمنافذ الوصول وتأشيرات الدخول.

ودعا القوني، أبناء الجالية مجدداً لاتباع الإرشادات الطبية الوقائية وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة، والالتزام بالتعليمات الصادرة من جهات الاختصاص في هذا الشأن، ونوه إلى قيام القنصلية في الكويت باتخاذ بعض الاحتياطات الضمان استمرار تقديم الخدمات القنصلية للجمهور وفق الإرشادات الوقائية المتبعة.

من جانب آخر، أشار القوني إلى الاهتمام الذي يحظى به موضوع فيروس كورونا المستجد في مصر ومتابعة كافة أجهزة الحولة لتطوراته داخليا وخارجيا، وأشار في هذا الصدد إلى اجتماع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع عدد من الوزراء المعنيين أمس وتوجيهات سيادته برفع درجات الاستعداد لمواجهة ظهور أية حالات محتملة وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.

كما نقل القوني تأكيد السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على أن الدولة لن تخفي شيئاً في هذا الخصوص والتعامل مع هذا الملف بكل شفافية وتوجيه سيادته للجهات المعنية بتنفيذ الأدوار المطلوبة من كل منها في إطار خطة الدولة لمواجهة الفيروس فضلا عن التنسيق اليومي مع منظمة الصحة العالمية وتطبيق تعليمات المنظمة في هذا الشان.

واستعرض القوني جانبا من الإجراءات التي اتخذتها الدولة بتشديد الإجراءات الاحترازية بما في ذلك تشيد الفحص الطبي في المطارات والمواني تجاه القادمين من كافة الدول، وتجهيز المرافق الطبية اللازمة وتدريب فرق الرصد وجميع الفرق الطبية على كيفية التعامل الآمن مع حالات الإصابة، وكذا التدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى، بالإضافة إلى توفير المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية.

وحول ما يثار بشأن انتشار الفيروس في مصر، شدد القوني على أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس بلغت حالتين حتى ۲ مارس الجاري وهي لشخصين أجنبيين كانا في زيارة لمصر وتم اتخاذ الإجراءات الطبية بشلتهما، فيما لم يتم تسجيل أية حالات إصابة بين المصريين.

ونوه القوني في هذا الإطار إلى ما أعلنت عله السيدة وزيرة الصحة هالة زايد عن سحب عينات من ۱۹۹۳ حالة مشتبهاً بها وتبين سلبيتها إضافة إلى قيام وزارة الصحة بمتابعة المخالطين للحالات التي أعلنت عنها دول مثل كندا وفرنسا والتي كانت في زيارة لمصر مؤخرا والاطمخنان لعدم وجود إصابات بينهم، مشيرا إلى عدم وجود دليل على فرضية إصابة تلك الحالات أثناء وجودها بمصر، فضلا عن أن تلك الدول لم تتخذ أية إجراءات احترازية إضافية تجاه القادمين من مصر بخلاف الكشف الذي تجريه في منافذ الدخول لكل القادمين اليها من جميع الجنسياته وقد اختتم السفير طارق القوني تصريحاته بالتأكيد على أنه لا توجد مصلحة لإخفاء معلومات حول انتشار المرض بمصر لا سيما مع التزام مصر بمعايير منظمة الصحة العالمية مستشهدا بالإجراءات التي قامت بها الدولة في حالات مشابهة مثل انفلونزا الطيور والخنازير.

وأهاب القوني بوسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي توخي الدقة وعدم تداول معلومات غير موثوقة المصدر، ومتابعة ما يصدر عن الجهات الرسمية ، ومنظمة الصحة العالمية التي تعمل بشكل وثيق مع مصر في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة ولم يصدر عنها أية بيانات تشير لانتشار الفيروس في مصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى