محليات

الصحة: سنعمل على توفیر الأدویة والمستلزمات الطبیة في الصیدلیات

قال وكیل وزارة الصحة الكویتیة الدكتور مصطفى رضا ، إن المخزون الاستراتیجي من الأدویة والمستلزمات الطبیة “آمن ولا یوجد نقص في أي مادة وسنعمل على توفیر كل الاحتیاجات اللازمة للمواطنین والمقیمین”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس الوزراء برئاسة سمو الشیخ صباح خالد الحمد الصباح وأعلنت خلالھ حزمة من الإجراءات أبرزھا وقف حركة الملاحة المغادرة من والقادمة إلى مطار الكویت الدولي وتعطیل العمل في مؤسسات الدولة اعتبارا من یوم غد الخمیس 12 مارس الجاري وحتى الخمیس 26 من الشھر نفسھ.

وأوضح الدكتور مصطفى رضا أن وزارة الصحة ستعمل على توفیر الأدویة والمستلزمات الطبیة في الصیدلیات التابعة للمستشفیات والمراكز الصحیة إلى جانب توفیر الأطقم الطبیة والأجھزة المعاونة وكذلك الھیئات التمریضیة.

وذكر أن القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء في اجتماعھ الاستثنائي تستھدف حمایة المواطنین والمقیمین من انتشار عدوى فیروس كورونا المستجد (كوفید 19.(

وفي ما یتعلق بقرار بتعلیق حركة الملاحة الجویة أفاد رضا بأن “الوباء وافد وغیر متوطن وكلما زادت عدد الرحلات الجویة القادمة إلى البلاد كلما زادت حالات الاصابة بالفیروس لذا جاءت التوصیة بذلك حتى تستقر الامور”.

وأشار إلى أن إجراء منع التجمعات جاء من أجل حمایة المواطنین والمقیمین لافتا إلى أن “ھناك أمور وجدت واتمنى تلافیھا مع اتباع الإرشادات والإجراءات التي تقوم بھا وزارة الصحة والجھات الرسمیة في الدولة في شأن الحجر الصحي بكافة أنواعھ”.

ولفت إلى أنھ “تم تقسیم الدول التي یصل منھا المسافرون إلى ثلاث مجموعات والیوم تم تحریك المجموعة الثالثة إلى الثانیة لتشدید إجراءات الحجر الصحي المنزلي”.

ودعا إلى “الالتزام بھذا الإجراء وھذه التوصیة حتى لا یتعرض من یختلط بالمسافر إلى خطر الإصابة بعدوى الفیروس خاصة أن أغلبیة الحالات تكون أعراض إصابتھا خفیفة جدا إذ تشبھ الأنفلونزا الموسمیة وقد لا توجد أعراض لذا یصعب تشخیصھا”.

وبشأن أنواع الحجر الصحي قال رضا إنھا تنقسم إلى نوعین ھما (المؤسسي) و(المنزلي) موضحا أن الأول عبارة حجر في أماكن محددة قررتھا وزارة الصحة بالتعاون مع الجھات المعنیة ومنھا المؤقت في مستشفى الشیخ جابر الأحمد ومحاجر (منتزه الخیران) و(منتزه الكوت) و(منتزه الجون) وتضم جمیعھا نحو 916 شخصا أغلبیتھم من المواطنین.

وفیما یتعلق بالحجر المنزلي قال إنھ “حجر الشخص في منزلھ وغرفتھ وعدم خروجھ إلا للضرورة واتخاذ الإجراءات الوقائیة منھا اردتداء الكمام” مبینا انھ “یتم اعطاء تعلیمات متكررة لمن أقر علیھم الحجر المنزلي كما أنھ یتم متابعتھم والتواصل معھم من قبل فرق الصحة العامة بشكل دوري في كل المحافظات والمناطق الصحیة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى