محليات

“الداخلية” و”الصحة” يبحثان الحظر الكلي

قال رئیس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الكویتیة طارق المزرم إن السلطات الصحیة تدرس بالتعاون مع وزارة الداخلیة “بعنایة وتمعن” اتخاذ القرار المناسب في شأن حظر التجول خاصة أن “أي قرار یتم اتخاذه سواء الحظر الجزئي او الكلي او الحظر على بعض المناطق ستكون له تبعات”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي الكتروني (اونلاین) مشترك للمرزم مع وسائل الاعلام المحلیة في قصر السیف عقب الجلسة الاستثنائیة لمجلس الوزراء في إطار المتابعة المتواصلة لبحث تقاریر الجھات ذات الصلة بمواجھة تداعیات فیروس كورونا المستجد.

وأضاف المزرم أن ھناك خیار یدرس بتمعن بقیادة السلطات الصحیة في البلاد بالتعاون مع وزارة الداخلیة لاتخاذ الخیار المناسب والقرار الذي سیتم اتخاذه بشأن الحظر سیكون بناء على التقاریر المیدانیة.

وأكد أن جمیع الخیارات المطروحة تدرس بعنایة وتؤخذ بشكل تدریجي بناء على المتغیرات الموجودة على الساحة بھدف حمایة صحة وسلامة المواطنین والمقیمین.

وشدد المزرم على ضرورة تقید المواطنین والمقیمین بالتنفیذ الكامل لجمیع القرارات والتعلیمات والارشادات الصادرة من الحكومة مؤكدا انھم “شريك أساسي في إيقاف انتشار الوباء فالأمر لیس مجرد اتخاذ قرارات من الحكومة فقط”.

وأضاف أن المطلوب من الجمیع الوقاية والتحرز بشكل أكبر حتى لا تنتقل العدوى بسبب المخالطات كي لا يتم استھلاك الجھود والأعمال التي تبذلھا السلطات الصحیة في البلاد.

وردا على أسئلة بشأن آلیة تطبیق وزارة التربیة للتعلیم عن بعد والتواصل مع الطلبة وأولیاء أمورھم أفاد أن (التربیة) ستقوم باتخاذ اجراءات إتاحة التعلیم عن بعد بصورة اختیارية ووضع القواعد والضوابط اللازمة لذلك.

وبین أن الوزارة ستقوم خلال الأيام المقبلة بوضع القواعد والضوابط اللازمة للعمل سواء المتعلقة بالتعلیم عن بعد أو استئناف العام الدراسي في أغسطس المقبل.

وأوضح أن إتاحة التعلیم عن بعد للمدارس العامة والخاصة جاء بناء على رغبة أولیاء الأمور في التواصل مع وزارة التربیة وسیعود الأمر لأولیاء الأمور في اتخاذ الخیار المناسب لأبنائھم الطلبة مؤكدا حرص الحكومة على جودة التعلیم والمحافظة على صحة الطلبة.

وبسؤاله عن قرار مجلس الوزراء بتكلیف وزارة الشؤون الاجتماعیة التنسیق مع اتحاد الجمعیات التعاونیة الاستھلاكیة للاستغناء عن خدمات المتطوعین بالجمعیات وتأثیره في محدودية العمل التطوعي أكد المزرم أن القرار يأتي تجنبا لأسباب العدوى والاستفادة من جھودھم في المجالات الأخرى.

وأعرب عن مشاعر الفخر بتسابق المتطوعین والمتطوعات في خدمة بلدھم في ھذه الظروف الاستثنائیة قائلا “نريد تركیز جھودھم على جوانب أخرى لاسیما أن وجودھم بالصف الأول في الجمعیات يعرضھم لسھولة انتقال العدوى وذلك بناء على طلب السلطات الصحیة”.

وأضاف أن القرار يأتي للمحافظة على سلامتھم من انتقال العدوى جراء دخول الجمعیات والمخالطات بشكل أكبر على أن يتم الاستفادة من جھودھم بشكل أكبر في مجالات أخرى متعددة قدر الإمكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى