الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير: تطلق حملة لإغاثة لاجئي الروهينجا

تطلق الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين حملة لإغاثة لاجئي الروهينجا الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف توفير الاحتياجات المطلوبة لحماية لاجئي الروهينجا وتوفير سبل العيش الكريمة لهم ، فيما يواجه اللاجئون في بنجلاديش خطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث تهدف الحملة لضمان اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حقوق واحتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة في بنجلاديش مع إدراج هؤلاء الأشخاص المعنيين في المراقبة الوطنية الخاص بـ (-19COVID) والتخطيط والاستعداد والاستجابة وتفعيل انشطة التوعية وتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية للأسر، وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة بما يوفر فرص وظيفية لتشغيل أسر الفقراء والمساكين، وتوفير سلال المواد الغذائية الأساسية للإعاشة، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وتقديم الرعاية الصحية عبر العيادات المتنقلة والمستوصفات الصحية الأساسية، وتوفير الأدوية الطبية اللازمة.
الجدير بالذكر أن اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش يعيشون في مجتمعات مكتظة، تكونت خلال النزوح القسري داخل مخيم كوتو بالونغ وخارجه، وذلك عقب نزوح أكثر من مليوني شخص منذ 25 أغسطس 2017 نتيجة تجدد العنف في ميانمار، أي بمعدل عشرين شخصًا كل دقيقة.
يمكن للشخص التبرع عبر الموقع
الالكتروني للجمعية:
تسعى مفوضية اللاجئين منذ تأسيسها في عام 1950 الى تكثيف الجهود الدولية لحماية اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم وجعل حل مشاكلهم وتأمين سلامتهم من أولوياتها.
لذلك تتواجد المفوضية في أكثر من 130 بلداً حول العالم وبحوالي 11 ألف موظف، قرابة 90% منهم يعملون في الميدان ومناطق الكوارث والنزاعات، ما جعل المفوضية تحظى بثقة المجتمع الدولي.
وقد مكنها ذلك من إعانة ومساعدة أكثر 50 مليون لاجئ على إعادة بناء حياتهم، فضلاً عن كونها المنظمة الوحيدة من منظمات الأمم المتحدة التي فازت بجائزة نوبل للسلام مرتين.
ومع تزايد الصراعات والكوارث، تشير آخر التقديرات الى ازدياد العديد من اللاجئين والنازحين. حيث بلغ عدد اللاجئين 25.9 مليون لاجئ، وقرابة 70.8 مليون مجموع اللاجئين والنازحين داخلياً حول العالم.