(قطر للبترول) تعلن عن بدء تشييد أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم

أعلنت شركة قطر للبترول عن اتخاذها قرار الاستثمار النهائي في مشروع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الشرقي لحقل الشمال إذ سيرفع طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 110 ملايين طن سنويا.
وكشفت الشركة عن ذلك خلال حفل توقيع عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيسي لمنشآت المشروع البرية اليوم الاثنين بينها وتحالف يضم شركتي (تشيودا) و(تكنيب).
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد الكعبي في كلمته خلال الحفل ان توقيع هذا العقد يمثل علامة بارزة في رحلة قطر للبترول في النمو الاستراتيجي المستدام.
واضاف الكعبي ان التكلفة الإجمالية لمشروع التوسعة تصل الى 105 مليارات ريال قطري (نحو 8ر28 مليار دولار امريكي) وهو ما يجعله أحد أكبر استثمارات صناعة الطاقة خلال الأعوام القليلة الماضية بالإضافة إلى كونه أكبر مشاريع الغاز الطبيعي المسال على الإطلاق وأكثرها تنافسية.
واوضح ان هذا الحدث يحمل أهمية خاصة لأنه يأتي في وقت يعاني فيه العالم من آثار جائحة فايروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) وتبعاته السلبية على اقتصاديات العالم “ليؤكد على الالتزام الراسخ لدولة قطر بتزويد العالم بالطاقة النظيفة التي يحتاجها”.
وذكر ان هذا القرار “يكتسب أهمية كبرى لكون الاستثمار يحتوي على عدد من المكونات البيئية التي تدعم التزامنا القوي بتحقيق أعلى المعايير البيئية وبتقديم حلول موثوقة في عملية التحول إلى طاقة منخفضة الكربون”. ويحتوي المشروع على منظومة لاسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن وهو ما سيقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يقارب مليون طن مكافئ سنويا من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وسيعمل المشروع على توفير 7ر10 مليون متر مكعب من المياه سنويا من خلال تدوير وإعادة استعمال 75 من مياه الصرف الصناعي.
ويعتبر مشروع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الشرقي لحقل الشمال المرحلة الأولى من التوسعة المخطط لها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر في حين يمثل مشروع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الجنوبي لحقل الشمال المرحلة الثانية والتي سوف ترفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر من 110 ملايين طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا.