لا رئـــــیس المجلـــــس ولاغیـــــره یُجبرنـــــا علـــــى مایخـــــالف الدســــتور والتوقیــــع علــــى تعھــــد غیــــر دســــتوري القصــــد منــــھ مواصــــلة افعالــــھ التــــي یھــــدف منھــــا وأد الدســــتور أمـــا محاولاتـــھ للتبریـــر وھذیانـــھ الاعلامـــي مـــاھي الا احـــد وســـــائلھ لمحاولـــــة تغطیـــــة انتھاكـــــھ للدســـــتور بجلســـــة الیوم وأمره دائماً مكشوف.
وقـــد ازعجھـــم الیـــوم الـــرقم لطـــارحي الثقـــھ الـــذي عبـــر عنــــھ المصــــوتین ب )٢١ مقابــــل ٢٣ ( علــــى الــــرغم مــــن اســــتخدام كــــل الوســــائل والمحــــاولات لإفشــــال الأســــتجواب ولا أدل علـــى ذلـــك مـــن ماجـــاء فـــي مضـــمون الاســـتقالات وكــل أحــداث الیــوم وھــذا مؤشــر حقیقــي یؤكــد مــا ذكرنــاه ســـــابقاً بـــــأن الـــــبعض یریـــــد ضـــــرب الرقابـــــھ الشـــــعبیة وتحویــــــل الاســــــتجوابات القادمــــــة الــــــى الدســــــتوریة أو التشــــریعیة ومــــن ثــــم الوصــــول الــــى وأد الدســــتور وقمــــع الارادة الشعبی.
